
واختزلت العلماء بإطالة اللحية ووضع العمامة،
واختزلت العلم المشار له في القران والحديث بالعلوم الشرعية,
واختزلت العودة للأصول بتقصير الثوب وحف الشارب,
واختزلت تعريف النقاء وسلامة المنهج بانحراف أو شيطنة الآخر,
واختزلت حلول كل مشاكلنا بشعار العودة إلى الله والاسلام هو الحل
ثم نستغرب ظهور تنظيم اختزل الدولة بالسلطة القاهرة, ثم اختزل مفهوم أسلمة الدولة بإعلان الخلافة وتحكيم الشريعة, واختزل الشريعة بالقانون الجنائي واختزل الأخير بتطبيق الحدود...
لا يمكن لثقافتنا الحالية أن تنتج أمثال ابن رشد أو الرازي أو نيوتن واينشتاين.
للتحلف فواتير متأخرة ومتراكمة لا بد من دفعها.