الولايات المتحدة الامريكية لا تتدخل في أي مكان في العالم لنصرة العدالة أو لنصرة قيمة أخلاقية.
قرار التدخل وتوقيته مبني دائما على رؤيتها لمصالحها. وكذلك قرار عدم التدخل.
وبالتالي من يرى أن هذا القرار يهدد مصالحه عليه بإعداد البدائل, تماما كما فعل الروس ونظام الأسد لمنع التدخل الذي تم تقريره فيما سبق بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة.
أما الاحتجاج والاعتراض مع غياب البدائل غير مجد.
كما أن الاحتجاج والاعتراض في ظل غياب القدرة على التأثير والتغيير هو مجرد تعبير عن العجز.
طبعا الكلام أعلاه هو توصيف للواقع وليس دعوة للقبول بالتدخل أو لرفضه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال