Select your language

logo16

الى من عزى وحزن لاجل مقتل المجرم سمير القنطار، لاخذ العلم فقط، فان هذا المجرم لم يقضي سنوات سجنه في السجون الاسرائيلية لانه بطل هاجم نقطة عسكرية، بل لانه اقتحم منزل واختطف وقتل اب وابنته البالغة من العمر ٤ سنوات. لا يوجد اي دين او مظلومية تبرر قتل الاطفال كما فعل المجرم القنطار وكما يفعل نظام الاجرام وحلفاءه يوميا في سوريا.
عندما تنفك السياسة (والممارسات النضالية) عن الاخلاق تتحول الى محض اجرام وانتهازية سواء كانت ناتجة عن دول (الولايات المتحدة وروسيا كمثال) او منظمات ( كحزب الله او للاسف .. كحماس وتصريحاتها الاخيرة) او ناتجة عن افراد كما فعل القنطار..