فكر القاعدة والنصرة يمكن فهمه على أنه تمردا على روح العصر وعلى الحياة المدينية قبل أن يكون دعوة دينية. فحياة الانسان في الصحراء تتسم ببساطة العلاقات ووضوحها. وفكر القاعدة رسالته بسيطة ونموذجه العملي يسعى لإعادة العلاقات الاجتماعية إلى نموذج القبيلة البسيط التي تعيش على الغزو ولا تحسن الحياة بدون حرب وبدون أعداء، تعشق الصحراء وتكره التغيير.. ولكن بعد إعطاء كل ذلك أبعاد دينية... وإلى من يسأل عن الدليل فليذهب إلى أفغانستان والصومال وكل المناطق التي وصلها هذا الفكر في باكستان وأفريقيا والعراق وفي سوريا...ألم ترجع كل تلك المناطق ألف سنة إلى الوراء؟ هل جاء هؤلاء بشيء غير الدمار والخراب أينما حلوا؟
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Ghiath Bilal