
المعيار الحقيقي لنجاح الثورات, وكذلك الضمان الوحيد لمستقبل أفضل لأولادنا او أحفادنا هو أن يعيشوا في ظل نظام سياسي وإجتماعي يحفظ لهم حريتهم وكرامتهم ويؤمن لهم تكافؤ الفرص في بلدهم.
غير ذلك من الضمانات لا قيمة لها في عالمنا اليوم, حيث يذوب الأفراد في المؤسسات, وتتحول المجتمعات إلى خلايا منظمة تعمل وفق آليات وديناميكيات معقدة تسمح بتأطير كفاءاتها بما يوجه تدافعها وتنافسها كي يصب في خدمة المجتمع.
.
.
من مقال الثورات العربية بين التحرر والحرية