ليس هناك شيء محزن أكثر من الادراك ثم الاعتراف الضمني بإننا خسرنا سوريا كوطن يربى ويكبر فيه أولادنا. وطن يتيح لهم العيش في ظروف حياة طبيعية وعادية كباقي الناس..
للأسف لن يكون هناك حياة طبيعية في سوريا لفترات طويلة ..
حتى لو سقط رأس النظام أو رحل، فسوريا التي نعرفها سقطت قبله، وسوريا التي نريد لم تولد بعد..
هكذا هي الأقدار...تختار ضحاياها كي تصنع منهم أبطالا..إلا أنهم ضحايا قدرهم في نهاية المطاف..
اللهم فرج..