Select your language

logo16

في الرابط هنا الجيش الالماني يبني مساكن للاجئين السوريين الذين قطعوا آلاف الكيلومترات وخاضوا البحار ومروا عبر العديد من الدول كي يهربوا من جيشهم الذي يقتلهم بأسلحة دفعوا ثمنها من قوت أطفالهم. 
في التعليق الاول رابط آخر لمجموعة من الالمان تستقبل حافلة للاجئين السوريين بالورود تعبيرا عن التضامن والمحبة، في حين لا يوجد دولة عربية واحدة تسمح للسوري بالدخول إلى أراضيها بلا فيزا لا يمكن الحصول عليها الا بالواسطات والرشاوي.
في ألمانيا تم تغيير قوانين اللجوء عدة مرات خلال السنوات الماضية من أجل خدمة اللاجئين السوريين، بينما في الدول العربية وفيما يسميه البعض زورا - دار الاسلام - تم تغيير القوانين من أجل منع السوري من الوصول إليها وتعجيزه وتعتيره في حال استطاع الوصول.
البارحة صرحت المستشارة الألمانية ميركل" من حق كل إنسان موجود على الاراضي الالمانية: مواطن، مقيم، لاجئ أو حتى من تم رفض طلب لجوءه أن يتم التعامل معه بكرامة"
دار الاسلام يا سادة هي المكان الذي تستطيع أن تكون حرا فيه بما تعتقد وأن تعيش بكرامة فقط لإنك انسان، وهي التي تساعد الضعيف وتجير الملهوف وتعين عابر السبيل. 
شكرا ألمانيا..