التراجع الغربي الذي كان واضحا مؤخرا عن دعم المعارضة والتراخي الواضح في الموقف من المجرم بشار ومن معه ليس سببه المؤامرة أو التاريخ أو الماسونية او عداء الاسلام او غير ذلك من الاسباب كما يشتهي البعض أن يعتقد كي يشعر براحة الضمير، بل سببه بلاهة وغباء ثم انانية وفساد اغلب من تصدى لتمثيل الثورة والتكلم باسمها (على كافة الصعد). تحصيل الدعم العالمي لقضية ما يحتاج فهم للسياسة العالمية ويحتاج خطة ومشروع وعمل. الخطابات الرنانة والعويل والنحيب و "صمتكم يقتلنا" لا تحقق نتائج ولا توصلنا إلا حيث نريد. نحن اكبر مؤامرة على نحن.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال