العدالة ليست المحدد الرئيسي لعمل الامم المتحدة بل المصالح. لذلك من ينتظر من الامم المتحدة حلول عادلة تنصف الشهداء والمعتقلين فسينتظر طويلا. القانون الدولي والامم المتحدة تحتكم لفلسفة الصراع. أي عليك أن تمتلك القدرة وعناصر القوة اللازمة من أجل أن تنال ما تعتبره حقك، وإلا فإنه من حق غريمك وخصمك إذا كان أقوى منك. لا ينالُ المجدَ بالتمني، والعالم للأسف لا يعمل كما نتمنى، ونحن لم نستطع التأثير على طريقة عمله، لذلك يجب ان نتعامل معه كما هو والا سنكون على الهامش حين يتم التقرير بقضايانا وهذا هو واقعنا اليوم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال