حول المفاوضات:
لا يوجد إمكانية لصناعة السلام أو ترحيل الاسد من خلال المفاوضات. فالاسد لا يملك أن يعطي أو يمنع ما سيتم التفاوض عليه. ولا قدرة لنا - كمعارضة متروكة ومشتتة الاوراق- بالتفاوض مع روسيا التي قد تملك أن تعطي أو أن تمنع. لذلك ليس المطلوب من الفريق التفاوضي التفاوض على إنجاز هيئة حكم انتقالي أو الاتفاق على مصير الاسد فهذا ما لا يمكن تحقيقه في هذه المرحلة. ولكن المطلوب العمل على تغيير الظروف بما قد يخلق فرص جديدة. (حصر الصراع في مناطق محدودة، خلق مناطق آمنة، إيقاف اطلاق النار والبراميل في أمكان محددة). لا نملك كسوريين اليوم اليوم تغيير قواعد اللعبة، لذلك تفتيت الصراع وحصره في خطوة مرحلية أفضل من اللاشيء الذي سنحصل عليه من خلال سياسة كل شيء أو لا شيء.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال