قصة كما وصلتني....
بعد بحث طويل عن ابنه وجد من يدله الى أنه جثة هامدة في براد المشفى ..و عندما ذهب يطالب بجثمانه فتحوا براد المشفى وقالوا له تعرف عليه بين هذه جثث هؤلاء الشبان و سرعان ما وقعت عليه عينه وعندما اقترب منه ليضمه سمع صوت تنفس الشاب الذي يرقد بجانبه وتيقن انه لايزال حيا ....اتخذ قراره مباشرة وأشار الى الشاب الحي هذا ابني وسحبه الى سيارته الخاصة وعندم صاحت الام المكلومة في السيارة ليس ابننا ..التفت الى عناصر الامن المحيطة به ليقول : مسكينة ذهب عقلها من الصدمة . وانطلق بأقصى سرعة الى مشفى ليعالج الشاب الذي كان لايزال حيا ويحتسب ابنه عند الله . هذه سورية وهذا شعبها ...اللهم عجل بفرجك..