- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
في الحروب الإقليمية والدولية وحتى في الحروب الداخلية والأهلية، تتقاتل مجموعات وأناس لا تعرف بعضها من أجل تحقيق مصالح أناس تعرف بعضها بشكل جيد جدا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
يتم إنشاء وتجهيز الجيوش لحماية المدنيين, ولكن الحروب الحديثة أثبتب أن المدنيين هم أول من يعانوا من الحرب حيث يجري إستهدافهم لكسر معنويات الجيش الذي أنشأ لحمايتهم من المعاناة.
بل وجدنا بأن الجيوش الضخمة غالبا ما تكون سبب دمار الدولة ومقتل المدنيين, إما نتيجة سعي الخصوم لتدميرها أو من خلال سعي الجيوش لاستلام السلطة.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
فيما يتعلق بحادثة رجم الفتاة في حماة وأشباهها من حوادث:
غياب الدولة يظهر في المجتمعات أسوء مالديها..
هذا الأسوء موجود دائما إلا أن الأزمات تعمل فقط على إبرازه وإظهاره
إلا أن هذا الإبراز يعطينا الفرصة كي نناقش هذا الأسوء وربما نعمل على تداركه
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
التغيير والنجاح ٢
يمكن الخلوص إلى أن مفهوم النجاح هو مفهوم نسبي لا يمكن فهمه إلا في سياق المنظومة القيمية للفرد والمنظومة القيمية للمجتمع.
وبالتالي تختلف السلوكيات المؤدية للنجاح باختلاف تعريف المجتمع له وباختلاف الفلسفات السائدة حول معناه وشكله.
مما يعني أن عملية تغيير الإنسان من إنسان يرى النجاح في النطوطة والفلهوة إلى إنسان بناء وقادر على تقديم ماهو مفيد تتطلب تغيير في الفلسفات السائدة في المجتمع ومنظومته القيمية, وهذا ما أفهمه من قوله تعالى: „إن الله لا يغييير ما بقوم حتى يغييروا ما بأنفسهم“ والله أعلم.
وبالتالي فإن الحلول الحقيقية لمعظم المشاكل والظواهر السلبية التي نراها في واقعنا اليوم (ليس فقط داخل صفوف المعارضة في استانبول, وإنما أيضا في كل تجمع ثوري أو عسكري أو إغاثي سوري) الحلول الحقيقية تتطلب تغيير في طريقة تقييمنا لما حولنا وتعاطينا مع الأحداث.
استبدال الاشخاص لن يغير شيء جوهري في الواقع. المطلوب هو تغيير الأفكار الدافعة
والمحركة للناس والأشخاص.
هذه عملية طويلة وقد تستغرق أجيال على كل حال..وستتطلب كتلة حرجة من الناس المؤمنة بالتغيير والتي لديها تصور واضح عن ماهيتيه وطريقه. كتلة تكرس حياتها من أجل صناعة هذا التغيير.
ظروف الثورة تخلق مناخ يسمح لتشكل مثل هذه الكتله, كما أنها تخلق مناخ يسمح للناس بمراجعة أفكارها ومسلماتها بما يعطي فرص أكبر لتحقيق هذا التغيير..
نحن اليوم نشهد حالة استئثنائية في تاريخ بلادنا لا يشهدها إلا جيل واحد كل قرن أو قرنين, مما يعطينا الفرصة كي نتعلم ونتطور بشكل استثنائي أيضا, ويرتب علينا مسؤوليات استثنائية تجاه بلدنا وأولادنا والمستقبل. هزيمة الثورة بالنسبة لي تعني أن تمر هذه المرحلة دون أن يتحقق التغيير إيجابي في منظومتنا القيمية. والفشل بالنسبة لي يعني أن يمضي العمر دون أن نتمكن من المساهمة في صناعة هذا التغيير.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
التغيير والنجاح ١
مررت قبل حوالي سنة في مرحلة من حياتي اهتممت فيها بتعريف مفهوم النجاح وتحديد السلوكيات المؤدية له بشكل كبير. دوافعي كانت بشكل أساسي نتيجة ملاحظتي بأن الكثير من العرب المشارقة عموما والسوريين بشكل خاص يعرفون النجاح على أنه الفلهوة والشطارة والقدرة على تبديل الطرابيش. بمعنى آخر النجاح هو القدرة العالية على تسويق مالا يمكن تسويقه وذلك من خلال اللف والدوران وألعاب تبديل الزوايا والمواربة.
في ذات الوقت لاحظت بأن مفهوم النجاح بين الكثير من الموظفين في الشركات والحكومات الغربية هو عبارة عن عملية البناء: Career . هذه الكلمة تعني تراكم البناء التصاعدي في المجال المهني.
ثم خلصت إلى النتائج التالية:
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
ليس للحياة من معنى إن لم نتحدى المستحيل.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
هذه الصورة ليست في بانياس أو درعا، ولكن في اللبنان.
جيش يمتلك ضباط واسلحة ومال وليس لديه عدو يستطيع قتاله ويمكن له الانتصار عليه.
اللاجئين السوريين هم كبش الفداء السهل لكل عقد النقص وامراض الشعور بالفراغ والهزيمة وعدم القيمة..
فلولا اللاجئين لن يكون هناك جيش لبناني موحد يمتلك شعور ال"نحن". ولن يكون له وظيفة.
مرة اخرى: لولا الضحايا لما كان هناك ابطال..
اللهم انتقم من المجرم القابع في قصر المهاجرين، فهو سبب المصائب. اما ما حدث في اللبنان فهو نتيجة لما قبله..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
سيبقى العار يلاحق هذا الذي دعى العالم للتدخل من أجل القضاء على داعش ولم يأتي ولو بالاشارة على ذكر نظام الارهاب الاسدي، الحاضن الرسمي والشرعي لكل اشكال التطرف والانحراف...
حمل وزر جريمة كانت ستمضي به أو بدونه..