- التفاصيل
- كتب بواسطة: Ghiath Bilal
عندما نضع رؤيا أو إستراتيجية فإننا نعطي صوتا للمستقبل كي يؤثر في الحاضر. هذا ما افتقدناه قبل ثلاث سنوات, فعاقبنا المستقبل الذي بات حاضرا اليوم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
مرحلة التيه اليهودي إستمرت ٤٠ سنة حسب الروايات. يفسرها العديد من علماء التفسير على أنها كانت الفترة الضرورية واللازمة لتكوين جيل جديد يستحق الحرية بعدما عجز الجيل القديم عن الخروج من العقليات والثقافة التي تطبع بها خلال حياة العبودية الطويلة تحت حكم الفراعنة في مصر. فما أن غاب عنهم موسى حتى حنوا لحياة العبودية لغير خالقهم, فطلبت "النخبة" منهم (من إختارهم لميقات ربه) أن يكون لهم عجلا يعبدوه كغيرهم من عبدة الأوثان.
الثورة السورية تعاني اليوم نتائج إستلام زمامها من هذا الجيل. الجيل الذي طبع وشب وشاب على الشعارات الرنانة المفتقدة للإنتاج وللعمل النافع، والإيديولوجيات المتناقضة الغير قادرة على الإنجاز أو التعايش مع غيرها. ثقافة هدامة تقوم على الجهل والإقصاء وإدعاء الطهورية الحصرية.
الجيل الذي سيخرج بنا من التيه الذي نعيشه اليوم لا زال قيد التكوين. لازالنا نرى كل يوم دلائل وعلامات تكونه, تصنعه الآلام وتصقله التجربة وتحمله الآمال كي يعمل لأجل غدا أفضل. مشوارنا طويل للأسف، ولكنه واعد ومشرق بإذن الله.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: Ghiath Bilal
تحتضنها الجزائر كي لا يسرقها البحر، وتسندها ليبيا إذ طالما جمعتهم الشدائد وفرقتهم الأقدار..
فقيرة بمواردها وغنية بأهلها ورفيعة بحضارتها..
تزاوج فيها البحر والجبل، وتعانقت صحرائها مع زيتونها الأخضر، كما أنها جمعت بين الحداثة والأصالة...
بلد يفيض أهله بالطيبة والتسامح، يعتز بالإسلام، يغنيه التنوع ويحكمه العقل، وتحمله رياح الحرية والكرامة نحو مستقبل واعد..
تحية لك من القلب يا تونس…وعقبال العودة..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال

Read more: الثورة لا تنتهي مع وصول شخص أو حزب أو جماعة إلى...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
التطورات الأخيرة في العراق ستؤدي إلى إستهلاك فائض القوة المتوفر لدى إيران والميليشيات الشيعية في العراق، مما سيعمل على إنسحاب الميليشيات الشيعية من المشهد السوري بالتدريج ويشتت الجهود الإيرانية في ساحتين متباعدتين نسبيا. هذا سيسمح بدوره في خلق فرص هامة يجب الإفادة منها لتغيير التوازنات العسكرية في الواقع السوري.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
نحن اليوم على إمتداد العالم الإسلامي بحاجة ماسة جدا إلى مراجعات عميقة للخروج بتعريف واضح ماذا تعني دولة إسلامية في القرن الـ ٢١.
هل السعودية أم طالبان أم إيران أم تركيا دول إسلامية؟
هل هناك دولة إسلامية أم دولة مسلمين؟
أليست الدول التي تقيم العدل وتصون كرامة الإنسان وتحمي حريته أقرب إلى تحقيق مقاصد الإسلام من الدول التي تقطع الرؤوس وتنشر الرعب باسم الإسلام؟
التقرير أدناه يضع يده على الجرح تماما. المطلوب اليوم أحزاب "إسلامية" وتوجهات سياسية تسعى لتحقيق مقاصد الإسلام وليس مظاهره فقط. تهتم بجوهر الرسالة والدين وليس بالقشور والجدل الذي لا يفرق ولا يجمع..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
من يراقب عالمنا يجد أن إمبراطورية السلطة والمال تحكم وتستخدم جميع البشر وعلى مر العصور. بعض البشر يجلس في القصر ويسهر على مصالح الإمبراطورية. والبعض الآخر يخدم البعض الأول في القصر.
والكثير من البشر يعمل حارسا خارج أسوار الإمبراطورية, يحرسها ويخدمها. والبعض إختار أن يكون مشاغبا ومشاكسا، ولكن كل ما أقترب أحد منهم من جدران الإمبراطورية قام الحرس بقمعه.
نحن (العرب في هذا الزمان) لسنا إلا الحرس أو من يقوم الحرس بقمعهم..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الواقع ليس إلا سلسلة من المحدوديات الحادة التي تطول جميع الكائنات الحية, حيث يقف الموت على رأس هذه المحدوديات. لا يملك الإنسان إلا طاقة معينة وموارد محدودة لينفقها قبل أن يلامس حدود إمكانياته. إستعادة قوات النظام لقلب مدينة حمص وقبل ذلك القصير وباب عمرو ويبرود والعديد من المدن السورية الأخرى, ليس إلا مثال آخر على محدودية القدرات والإمكانات, الأمر الذي يجب أخذه في عين الإعتبار قبل الدخول في أي معركة.
ثقافة تقديس البطولة والرجولة والصمود قد تعمل على تشكيل غشاوة كثيفة على أعين الإنسان, فتحول دون رؤيته للواقع كما هو, وتحول دون فهم موازين القوى على حقيقتها. المتابع لتصريحات المقاتلين الذين خرجوا من حمص يشعر وكأن الصمود والبطولة هما هدفين لذاتيهما. قد ينسى البعض في خضم الأجواء الإنفعالية أن هذه الخصال الحميدة هي وسائل لتحقيق النصر في المعركة, وأن الأمور بخواتيمها.
Read more: في الواقع العملي للحروب ليس المهم تحقيق النصر في...