- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
حمقى استدعوا الموت القادم من السماء عبر نسور العم السام كما يستحضر المشعوذون الارواح..
وكأن الارواح الشريرة كانت تنتظر همهماتهم التافهة..
يحق للحمقى وللمشعوذين الشعور بالفرح والنصر.. فهذا ديدن المجرمين..امجادهم مجبولة بدماء الابرياء
معاركهم جميعهم...لا تعنينا...هي جاءت لخدمتهم لا لنجدتنا..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: ghiath Bilal
رغم أن العدالة والإنصاف هي من أهم القيم التي حض الاسلام عليها, إلا أنها من أكثر القيم المفقودة في حياتنا العملية.
الكثير ممن تعرفنا عليهم في السنوات الثلاثة الماضية يعشق إلى حد الثمالة في حال الرضى ويفجر عند الخصام الأول..
أخي الكريم..لا يمكننا أن نخرج ضد المستبد الظالم ونطالب بإسقاطه في الوقت الذي نعمل نحن فيه على ممارسة الظلم بأشكاله الظاهرة والخفية تجاه كل من استطعنا ظلمه..
التغيير الحقيقي يبدأ من الداخل ونرى آثاره في الخارج. أما تغيير الخارج فهو تغيير عابر وغير مستدام . بشار الذي يجب اسقاطه أولا هو ذاك القابع في داخلنا...وهذا شرط ضروري كي يسقط ذاك المجرم القابع في قصر المهاجرين..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الولايات المتحدة الامريكية لا تتدخل في أي مكان في العالم لنصرة العدالة أو لنصرة قيمة أخلاقية.
قرار التدخل وتوقيته مبني دائما على رؤيتها لمصالحها. وكذلك قرار عدم التدخل.
وبالتالي من يرى أن هذا القرار يهدد مصالحه عليه بإعداد البدائل, تماما كما فعل الروس ونظام الأسد لمنع التدخل الذي تم تقريره فيما سبق بعد مجزرة الكيماوي في الغوطة.
أما الاحتجاج والاعتراض مع غياب البدائل غير مجد.
كما أن الاحتجاج والاعتراض في ظل غياب القدرة على التأثير والتغيير هو مجرد تعبير عن العجز.
طبعا الكلام أعلاه هو توصيف للواقع وليس دعوة للقبول بالتدخل أو لرفضه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال

شيعة؟ خوارج؟ روافض؟ نواصب؟ أهل السنة والجماعة؟
حسب المعايير التي نعرفها وتم التعارف عليها اليوم فهم أكيد ليس شيعة أو روافض أو خوارج أو نواصب.
مع ذلك تقاربت أفعالهم وسلوكياتهم مع أفعال داعش بل فاقتها بأشواط!
رغم أن هذه الحقائق موثقة في أمهات كتب الحديث والتاريخ, إلا أننا نسعى لتجاهلها لإنها مرة جدا. ولإنها تكشف زيف الوهم الذي قد نعيشه أحيانا أ ونسعى لاعتقاده.
لدى دراسة أي ظاهرة من نوع داعش أو أشباهها أو الأسد, يتوجب الفصل والتمييز بين مفهوم السلطة ومفهوم الدين.
داعش والأسد وأشباههم هم ظواهر سلطة تسعى لتسويغ ممارساتها من خلال استخدام الخطاب الديني أو الطائفي.
العودة للتاريخ من أجل محاولة فهم وتفسير هذه المجموعات كأن نختزل ظاهرة داعش بأنهم خوارج أو نختزل ظاهرة الأسد بأنهم روافض, هذه الطريقة في التعامل مع الواقع اليوم ستدفعنا لتبني مفاهيم تم تطويرها في ظروف وبيئات وأزمنة مختلفة عن واقعنا اليوم وبالتالي سيكون فهمنا خاطئ وتفسيرنا غير دقيق.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
قرأت البارحة مايلي في وصف أفعال جنود يزيد بن معاوية بن ابي سفيان في أهل المدينة، أفعاله في الصحابة والتابعين وأبنائهم ونسائهم:
ولا شك أن يزيد جارَ على أهل المدينة واستباحهم بظلم، في وقعة الحَرَّة المشهورة، فأرسل إليهم مسلم بن عقبة المري.
قال ابن حجر:
وأمره أن يستبيح المدينة ثلاثة أيام، وأن يبايعهم على أنهم خول وعبيد ليزيد، فإذا فرغ منها نهض إلى مكة لحرب بن الزبير، ففعل بها مسلم [بن عقبة] الأفاعيل القبيحة، وقتل بها خلقا من الصحابة وأبنائهم وخيار التابعين، وأفحش القضية إلى الغاية، ثم توجه إلى مكة، فأخذه الله تعالى قبل وصوله، واستخلف على الجيش حصين بن نمير السكوني، فحاصروا ابن الزبير، ونصبوا على الكعبة المنجنيق، فأدى ذلك إلى وهي أرآانها ووهي بنائها، ثم احترقت، وفي أثناء أفعالهم القبيحة فجئهم الخبر بهلاك يزيد بن معاوية، فرجعوا.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
لا حول ولا قوة الا بالله العظيم .. حسبنا الله و نعم الوكيل ..
يوم أسود كوجوه المجرمين..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال

ولعل هذا هو مقصد الآية: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
والله أعلم
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
يتساءل البعض كيف انتصرت غزة وقد خلفت الحرب عليها كل هذا الدمار الهائل وعدد الشهداء تجاوز الألفين؟
في الحقيقة هذا السؤال في هذه الصيغة ينطوي على تضليل واعي أو غير واعي، إذ أنه يخلط مفهوم نسبي بمعطيات كمية دون تحديد معايير.
غزة لم تبدأ الحرب وإنما تجاوبت معها حين فرضت عليها. والخيارات التي حاصرت غزة في ظل الوضع العربي والدولي الراهن تنحصر مابين : ١ كارثي, ٢ سيء جدا و ٣ سيء.
مجرد الحصول على وضع راهن سيء يعد انتصارا لإن الخيارات البديلة كلها أسوء.
هذا مايمكن تسميته الواقعية المفيدة والفاعلة في السياسة: حشد الموارد المتاحة للحصول على أفضل ما يمكن، مع العمل على تغيير الواقع للحصول على قدر أكبر من الموارد.
على من يتساءل عن معنى الانتصار أن يطرح البدائل ويحدد ماذا كان بالامكان فعله أفضل من الذي كان.
الانتصار مفهوم غير مطلق وإنما نسبي يتحدد قياسا بظروفه ومعطياته، كما أن الحرب هي النهاية العظمى لصراع الارادات وبالتالي الانتصار فيها يكون لمن حقق أهدافه وانتصرت ارادته.