- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
بدون العمل الممنهج المدروس لامتلاك أدوات القوة والتأثير فإننا سنقف أمام إستحقاقات مؤتمر جينيف3 وجينيف٤ وسنعيد نفس الأسئلة التي طرحناها سابقاً أمام مؤتمر جينيف١ ونطرحها اليوم أما مؤتمر جينيف2. فمن لا يملك خطة ومشروعا لن يتمكن من التعرف على مصالحه فضلاً عن تحقيقها وسيكون بالضرورة جزءاً من خطط الآخرين ومشاريعهم، وستكون أفعاله مجرد ردود أفعال لا تحقق إنجازات تراكمية ولن تفضي به إلى حيث يريد.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الصراع على السلطة والنفوذ في سوريا بدأ قبل أن يسقط النظام وأصبح النزاع اليوم على أشده رغم تستره بمسميات عديدة, بعضها إيديلوجي وبعضها الآخر وطني....
إستعجلنا النموذج الأفغاني, وأخشى أن تنطبق علينا القاعدة الأصولية القائلة: "من إستعجل الشيء قبل أوانه, عوقب بحرمانه". لنا في الثورة الإسبانية وقصتها مع فرانكو عبرة بل عبرات.
الله يجير البلد ويحمل مع الناس في المعضمية والمناطق المحاصرة وفي خطوط المواجهة ويعين المهجرين والمشردين ويتولانا برحمته ويتلطف بنا بحسنة الأطفال والعجائز
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
إستطاعت الثورة أن تحرر منتسبيها من الإستبداد والخوف, لكنها لم تستطع أن تمنحهم الحرية حتى الآن. التحرر من الإستبداد يبدأ في داخلنا, لكن الحرية نحصل عليها عندما نمتلك الخيارات ونستطيع أن نقرر لأنفسنا. الحرية تعني أن أفكر وأعتقد بما أريد, أن أختار الدراسة والإختصاص والعمل الذي أرغب أو على الأقل أن أملك فرصة خوض التجربة...
التحرر من الإستبداد يحتاج موقف وظرف مناسب كي يتحقق ويتضح ويتبلور, لكن الحرية تحتاج نظام سياسي يؤمنها ويصونها...التحرر يحتاج ناس تؤمن بالحرية, بينما الحرية تحتاج مثقفين وعلماء يؤمنون بالناس وقادرون على صياغة هذا النظام وتحتاج سياسيون حكماء قادرون على تحقيق التوافق وصناعة النظام...
قد يطول مشوارنا لإن فاقد الشيء لا يعطيه, ولكننا سنصل في النهاية لإن الباحث عن الشيء لا بد أن يجده..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
رحم الله المتنبي فقد كان حكيما...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
ثالوث عالم الدين والتاجر الإنتهازي والسياسة الوصولية حكم سوريا لأكثر من ثلاثين سنة وفق تحالف دقيق قائم على تبادل المصالح و المنافع. إن لم تنجح الثورة بإنتاج نظام سياسي قائم على تحقيق العدالة الإجتماعية, وينظم العلاقة بين الدين و المال و السياسة فسنعيد إنتاج الإستبداد ولكن بأشكال أخرى..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الرابح الوحيد من صفقة الكيماوي هو النظام كما يعتقد البعض. الحقيقة غير ذلك. ربما الصفقة أنقذت النظام من الضربة الأمريكية التي ربما كانت ستدفعه للإنهيار. إلا أن هذا لا يعني بإن مسلسل الإبتزاز و الضغوطات قد انتهى. من يراجع تاريخ السياسة الأمريكية يدرك بأن شهيتهم لإبتزاز الخصم وتشليحه لا تنتهي وأن الفسحة و الراحة التي يشعر بها النظام ستضيق فيما بعد.
من تجربة الصفقة مع النظام يجب أن نعلم و نتعلم ما يلي:
١- جميع التحركات الغربية تكون نتيجة تحقيق مصلحة ذاتية لصاحب المبادرة. إذا أردنا الحصول على دعم أحد فلنبحث عن المصالح المشتركة ونبني عليها فهذا أجدى من العويل و التشكي و التذمر..
٢- النظام يحسن صناعة التحالفات والبناء على المصالح المشتركة وبالتالي يحسن العمل السياسي المدروس وبالتالي أستطاع تجنب الضربة الأمريكية من خلال اللعب في الوقت الضائع. ماذا فعل الطرف المقابل كي يحقق مصالحه؟(يفترض أنها مصالح الثورة) ماذا فعل الطرف الآخر كي يدعم موقف حلفاءه ويوضح لهم المصلحة المشتركة معهم؟. من لا يساعد نفسه لن يجد من يساعده. ومن لا يملك خطة لا يمكن أن يكون شريك, لإنه يصبح جزء من خطة الآخرين و بالتالي أداة أو موظف لديهم لتحقيق مصالحهم..من لايملك خطة عمل لا يوجد لديه مصالح و إنما شعارات وفقط.
٣- القوي في عالمنا يراهن على الأقوياء. عندما تدرك القوى الغربية بان المعارضة قادرة على تشكيل بديل و قادرة على تقديم خطة, وكذلك قادرة على إسقاط النظام و لكنها بحاجة لبعض المساعدة, عندها ربما نجد من يمد لنا يد المساعدة لإنه سيرى فينا شريك وند. أما من كان سلاحه التشكي و العويل و رفع لافتات "صمتكم يقتلنا" فعليه الإنتظار طويلا..
٤- يبدو أن كل أمة عليها أن تمر بتجربتها كي تتبلور فيها قيادات حقيقية قادرة على توجيه الناس وناتجة منهم. حتى ذلك الحين الله يكون بعون المدنين والأهالي وخاصة الأطفال و النساء و العجائز والله يصبرهم لأنه مشوارنا يبدو مطول.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
أيهـا الراكـب الميمم أرضي ...... أقر من بعضي السلام لبعضي
إن جسمي كما علمت بأرض ...... وفــؤادي ومـالـكـيـه بأرض
قدر البين بـيـنـنـا فافترقنـا ...... وطوى البين عن جفوني غمضي
قد قضى الله بالـفـراق عـلينا...... فعسى باجتماعنا سوف يقضي
― عبد الرحمن الداخل
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
- عن جد لح تصير ضربة؟ ولح يسقط ونخلص منه؟
- لح تصير ضربة إنشاء الله
بس ضربة تاخده على جينيف
مو ضربة يلي تخلع رقبته