- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
يشرفني أني كنت أحد المؤسسين والفاعليين الحقيقين في الهيئة العامة للثورة السورية والتي كانت كيان مهم وفاعل قبل دخول الثورة في مرحلة العمل المسلح، حيث ضمت أغلب الحراك الثوري في سوريا ورعت العديد من النشاطات الطيبة وكان لها دور في منع ظهور عدة مجالس وطنية في بداية الثورة حيث ساهمت في ولادة المجلس الوطني. أما اليوم فلم يعد هناك للهيئة وجود ككيان ثوري يرعى وينسق النشاطات السلمية أو الإغاثية. لم تستطع الهيئة العامة أن تواكب تطورات الثورة لأسباب عديدة ذكرت بعضها في دراسة حول (أسباب عدم نجاح فرق العمل الجماعية في سوريا) مما حولها لصفحة نت يديرها عدة أشخاص، أنا لست واحد منهم و لا أتحمل وزرهم أو وزر أحد ممن يعمل تحت أسم الهيئة العامة التي أكن لإسمها وتاريخها وللأخوة الذين تعرفت عليهم من خلالها كل المحبة و الإحترام.
الزمان يمضي و القافلة تسير....عسى أن يبلغنا الله غايتنا و يكتب لنا و لبلدنا التوفيق و التيسير.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
إن شعب إستطاع أن يتعلم فنون العسكرة و القتال و التصنيع الحربي و التعايش مع أصعب الظروف لن يهزم بإذن الله و أحلامه لن تكون محدودة...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
قصة كما وصلتني....
بعد بحث طويل عن ابنه وجد من يدله الى أنه جثة هامدة في براد المشفى ..و عندما ذهب يطالب بجثمانه فتحوا براد المشفى وقالوا له تعرف عليه بين هذه جثث هؤلاء الشبان و سرعان ما وقعت عليه عينه وعندما اقترب منه ليضمه سمع صوت تنفس الشاب الذي يرقد بجانبه وتيقن انه لايزال حيا ....اتخذ قراره مباشرة وأشار الى الشاب الحي هذا ابني وسحبه الى سيارته الخاصة وعندم صاحت الام المكلومة في السيارة ليس ابننا ..التفت الى عناصر الامن المحيطة به ليقول : مسكينة ذهب عقلها من الصدمة . وانطلق بأقصى سرعة الى مشفى ليعالج الشاب الذي كان لايزال حيا ويحتسب ابنه عند الله . هذه سورية وهذا شعبها ...اللهم عجل بفرجك..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
تنسيقية برزة البلد - الثورة السورية في مدينة دمشق
بعد اعتقال 22 يوم .. اتصلو وخبروه يجي يستلم جثة ابنو ..
راح عالمشفى ..
الحارس يلي واقف عالباب سألو .. كيف أعصابك .؟! ... قلو "الحمد لله " اختصر كتير وجع وحرقة وقهر بكلمتين..
بس من جوا عم يتمنى يقطع لسانو للغبي يلي عم يسأل هيك سؤال لواحد جاي ياخد جثة ابنو ..
بكل الأحوال .. قلو فوت ابنك بالبراد رقم 37 .. فات وفتح البراد
لقا 3 جثث مصفوفة فوق بعضها ..
كان لازم يشوف وجهم واحد واحد ليعرف ابنو .. وما عرفو!
بس مكتوب اسمو عالكيس .. يعني أكيد هو .. حملو بايديه.. كان كتير خفيف وزنو أقل من ثلاثين كيلو !!
وأخدو عالمقبرة .. بالطريق صار يتذكر جاره .. أخدولو ابنووعذبوه ودفنوه بمقبرة جماعية بدون ما يشوفو ..
هون حس بالنعمة .. تدفن ابنك وتعرف وين دفنتو ..
بســوريا هي نعمة كبيرة !!!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
صورة نادرة للجنرال غورو يتسعرض فيها قواته على أعتاب دمشق
وهو صاحب مقولة "هاقد عدنا يا صلاح الدين" الذي قالها على ضريح صلاح الدين الأيوبي جانب الجامع الأموي حين ركل الضريح بقدمه الذي توجه اليه اول دخوله الشام لما في قلبه من حقد على صلاح الدين لدحره الحروب الصليبية
لقد دخل غورو دمشق بجيش جرار دون مقاومة تذكر غير معركة ميسلون التي قادها يوسف العظمة وهو يعلم مسبقاً بأن النصر ليس حليفه أمام الطائرات الحربية والجيش الضخم لفرنسا, لكنه قال وقتها كلمة شرف
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
عجيب هذا النظام الذي لا يستطيع رئيسه أن يزور أي منطقة في الدولة التي يحكمها تبعد أكثر من 5 كلم عن قصره زيارة عادية..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
منقول عن أحد الأخوة في تلبيسة:
نقيسُ المسافة ما بينَ اجسادنا والقذيفة... بالحاسِّة السادسة
القصة في صورة .... التقطت هذه الصورة في الصباح التالي من المعجزة التي تتكرر في بلادي كل يوم .....حتى اصبحت لامعجزة ...
قذيفة تسقط على باب غرفة نوم للأطفال ...تموت القذيفة ...بحقدها... ويحيا الاطفال ببرائتهم
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
بغض النظر عن مدى صوابية تصريحات الشيخ معاذ, إلا أن طريقة تعامل صيادين الفرص معها من أجل تسجيل نقاط و تسجيل حضور من خلال المزاودات تؤكد بإن السياسيين التقليديين السوريين غير مؤهلين لقيادة البلد و المرحلة و لا يصلحون لتمثيل سوريا لا ثورة و لا شعبا..