- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
أوباما و كاميرون أتفقوا على ضرورة إتخاذ إجراء عسكري كرد على مجزرة الغوطتين...
أغلب الصحف الغربية المرموقة ستقوم خلال هذا الأسبوع بنشر صور الضحايا من الأطفال على صفحاتها الأولى و تسليط الأضواء على إجرام النظام وهول المجزرة. مما يعني تهيئة الرأ ي العام الغربي لأي تدخل عسكري مباشر أو غير مباشر. على الأرجح إن صحت الأخبار والتوقعات فإنه سيتم إستهداف النظام ومطاراته خلال الأسابيع القليلة القادمة بضربات جوية عسكرية. قد تزعزع هذه الضربات ثقة ومعنويات الجيش والشبيحة بقدرة النظام على الإستمرار وتكون من نتائجها تحرير أغلب الشمال السوري وصولا لحمص العزيزة على قلوبنا..ولكن تحرير دمشق سيتطلب الدخول بمعركة حاسمة مع قوات النخبة من الحرس الجمهوري و الفرقة الرابعة المواليين بشدة للنظام. هؤلاء من الصعب تصور إنشقاقهم و على الأغلب سيقاتلون حتى النهاية. مما يعني بالضرورة بإن سقوط النظام لن يتحقق إلا بتدخل عسكري بري قوي أو بتسليح قوي وحقيقي للكتائب بالشكل الذي يسمح لها بالتفوق على أربعين ألف عنصر حرس جمهوري بالإضافة إلى من سيبقى معهم من الأمن و الشبيحة وربما عدد مماثل من الفرقة الرابعة. وهذان الإحتمالين يبقيان ضعيفين جدا لإنهما لا يخدمان المصالح البعيدة لمن يتوجب عليه السعي والعمل على تحقيقهما. يبقى الإحتمال الأخير وهو الدخول بعملية تفاوضية للتسليم والإتفاق على شكل النظام السياسي القادم لسوريا...وهذا ما سيكون الهدف والمغزى السياسي المباشر لأي تدخل عسكري غربي. حيث أدرك الكثيرون من قادة الدول الغربية بأن النظام لن يصل إلى قناعة بإستحالة النصر في هذه المعركة (وبالتالي الدخول في عملية تفاوضية) دون أن يصل إلى حافة الهزيمة..التدخل العسكري لا يكون إلا في سياق خطة سياسية تحقق مصالح من سيقوم بأعباءه بالدرجة الأولى و بعد ذلك لا مانع من تلاقي هذه المصالح مع مصالح الآخرين...من حيث النتيجة هناك أسباب للتفاؤل بتطورات نحسبها إيجابية ولكن لا يوجد مبررات للتفاؤل بنهاية قريبة للأزمة...
ندعوا الله أن يحفظ أهلنا في سوريا ويتلطف بحالهم..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
أعلنت الولايات المتحدة عن عزمها التدخل العسكري في سوريا. لا يجدر بنا الإفراط بالتفاؤل حيث لن تسعى الولايات المتحدة لإسقاط النظام بشكل حاسم و مباشر. غاية ما ستفعله هي بعض الضربات الجوية التي قد تجبر النظام على التوجه لجينيف ٢ وخفض مستوى توقعاته وطلباته و في نفس الوقت ستقوم من خلال ذلك بصناعة أدوات تأثير مباشر للتحكم بمستقبل القرار السياسي والعسكري في سوريا بشكل أكبر ومباشر أكثر..
للأسف إسقاط النظام في دمشق لن يكون أمرا سهلا و لا سريعا..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
رحمك الله يا أخ هيثم..رحمك الله يا أخ سارية...رحمك الله يا أخ أحمد...رحمك الله يا أخ معاذ..
تقبلكم جميعا وجمعنا بكم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله..
لا أدري إن كان لحياتنا معنىً بعد فقدان الأخوة والأحبة..
في الحقيقة أنتم الأحياء ونحن من ننتظر القدر كي تكتب لنا الحياة...
لـي فـيك يا لـيـل آهات أرددهـا أواه لو أجدت المـــحزون أواه
أرقدوا في سلام....فأنتم ثورة علمت الأجيال معنى الكرامة والعطاء وخلقت فينا معاني الإنسان بعد أن كنا أشباه الغنم..
سأروي قصتكم لأولادي ولأولادكم وأذكركم ماحييت..
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
كل عام وأنتم في وطن..
هم وحدهم الشهداء الذين سيكونون بخير كل عام
اللهم أجمعنا بهم في الآخرة وردنا إلى أوطاننا عما قريب سالمين آمنين...
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
التاريخ لا ينتظر الحالمين والمتواكلين. بل أصحاب المبادرة هم من يصنعون التاريخ، فاحرص على أن تكون منهم.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
الثورات العربية أدخلت شرائح واسعة من المجتمع على العمل السياسي و العمل للصالح العام. للأسف لم يحسن الأخوان فهم الواقع الجديد و لم يحسنوا بناء التحالفات مع الفاعليين و العاملين الجدد فخسروا الأصدقاء و الداعمين قبل غيرهم. ولعل هذا يعودد لحداثة تجربتهم وإعتيادهم أدوات العمل السري و العمل من موقع الدفاع و رد الفعل.
كما أن الحكم لا يبنى على الرئيس و الوزراء فقط. حيث أن أهم كوادر الدولة هي طبقة القيادات المتوسطة المسيرة للوزارات و الأجهزة الحكومية التي لا زال جلها من عهد مبارك و من الذين تضرروا برحيله.
الأتراك بدأو التغيير من أسفل هرم الحكم (البلديات) إلى الأعلى مرورا بهذا الطبقة و هذا عمل شاق و طويل. و لكن الوصول إلى رأس الهرم مباشرة دون المرور بهذه التجارب هو كالسفر من غير عدة و يعني الوصول إلى الحكم من غير إمتلاك أدوات الحكم.
نعم هناك مؤامرة. و لكن ما كان للمؤامرة أن تنجح لو لم يترك الأخوان الثغرات لخصومهم ويقعوا في أخطاء مكنت خصومهم منهم. لم يكن متوقع من الفلول أن يستسلموا و يجلسوا متفرجين و بالتالي كل ما بذلوه من جهود و ترتيبات كانت متوقعة.
على كل حال عزل مرسي بهذه الطريقة هو وصفة حرب أهلية. للأسف فإن مصر لن تنعم بالإستقرار لسنوات طويلة و سيتوقف النمو و تتوقف الحضارة ريثما نصل إلى توازن جديد يحتاج الكثير من الوقت و الجهد و الدم.
يبدو أنه لا بد لكل شعب أن يمارس تجربته و يتعلم من كيسه.
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
مايحصل في مصر له أبعاد إستراتيجية خطيرة على كامل العالم الإسلامي.
فهو يحمل رسالة إلى أيمن الظواهري بأنك كنت على حق و تمتلك من بعد النظر ماوفر عليك الكثير من الوقت الذي أضعناه في الطريق الخطأ.
ورسالة إلى الشعب السوري بأنه لا صوت أعلى من صوت البندقية و لا داعي للعمل السياسي و البحث عن المشترك و صناعة التوافقات, بل يجب الإكثار من الكتائب و العمل المسلح و الإعتماد عليها.
ورسالة إلى كافة الشعوب العربية أننا نيقة عن باقي العالم. فنحن لا يصلح معنا أي نظام حديث للحكم ولا داعي أن نعذب حالنا في المحاولات الفاشلة.
الرسالة الأهم عسى أن يفهمها معارضون سوريا: لا يكفي أن تربح الإنتخابات كي تحكم البلد, لا بد من تحقيق توافقات تضمن مصالح اكبر قدر من اللاعبين والمشاركين في اللعبة وإلا فإن الفشل مبرمج سلفا. إستلام الحكم اليوم ليس مغنما!!
- التفاصيل
- كتب بواسطة: غياث بلال
هل بعد عامين ما زالت هذه الهيئات تمثل الحراك الثوري حقا؟ لماذا تكثر الانسحابات من صفوفها؟و ماهي الانتقادات الموجهة لهم من الشارع ؟ وما رأي الثوار في الداخل بأدائهم ؟ ولماذا يقول البعض بأنه يجب على هذه التشكيلات تطوير بنيتها وهيكليتها؟ ولماذا يطالب آخرون بإيجاد تكتلات ثورية جديدة أكثر تمثيلاً للواقع؟
مداخلة على قناة أورينت حول أسباب عدم نجاح الأعمال الجماعية في سوريا:
https://www.youtube.com/watch?v=lX9ISLZHxk8
للمزيد من التفاصيل راجع المقال: